اسرع انترنت في العالم - 20 جيجابايت في الثانية!
أهلا ومرحباً بكم من جديد زوار ومتابعي موقع وقنوات فايروس سفن اكس في موضوع جديد
سوف نتطرق فيه الي احدث الاخبار حول عالم الفضاء الإلكتروني والتكنولوجيا الحديثة
والتقنيات المتقدمة، حيث سنتحدث اليوم عن احدث واسرع تقنية لنقل الانترنت الهوائي
في العالم.
لقد أنهت شركه Alphabet مشروع Project Loon في وقت سابق من هذا العام بسبب فشله ،
ولكن الأشياء التي تعلمتها الشركه من مبادرة بالون البث عبر الإنترنت لم تذهب
سدى، فبالطبع كلما فشلت المحاولات يكون هناك شيئاً جديداً يدعوا الي النجاح، فيتم
حاليًا استخدام تقنية الارتباط البصري اللاسلكي عالي السرعة التي تم تطويرها
خصيصاً لـ Loon أو بمعني أخر تسمى Project Taara.
كما ان حركه الطيور والاجسام العابره لاتؤثر علي الليزر، وحتي اذا تحركت اجهزه
البث او الاستقبال يمكنها ضبط نفسها لمسار يتم من خلاله تمرير اتصال ثابت وذلك عن
طريق تحريك سينسور الارسال او الاستقبال ذاتياً الي 5 درجات موجب او سالب مما
يمكن الاجهزه من اعاده الاتصال تلقائيا وحتي ان لم يفلح هذا الأمر يمكن لفريق
جوجل أن يتحكم في الأجهزة عن بعد وذلك لاستبعاد عمليه ارسال فريق مختص إلي اقصي
درجه حتي تكون هذه العمليه هي الحل الأخير.
وفي تقرير جديد ، كشف مدير الهندسة في مشروع تارا ، Baris Erkmen ، أن روابط
الاتصالات الضوئية اللاسلكية أو "WOC" الخاصة بالمبادرة تبث الآن اتصالاً عالي
السرعة عبر نهر الكونغو لنقل البيانات عبر الشبكه لمسافه 10 كيلومتر، وبالفعل تم
نقل حوالي 700 تيرا بايت من البيانات خلال لينك الليزر وبسرعه ثابته 99,9٪ علي مر
20 يوماً وقد ذكر بعض العاملين ان السرعه كانت عاليه لدرجه لم يلاحظ المستخدمين
الفرق.
لقد بدأت فكرة مشروع Taara عندما نجح فريق Loon في استخدام WOC لإرسال البيانات
بين بالونات Loon التي تفصل بينها أكثر من 100 كيلومتر. وقد أراد الفريق استكشاف
كيفية استخدام هذه الفكره من خلال التكنولوجيا على أرض الواقع. كجزء من استكشاف
الفريق للتطبيقات المحتملة لـ WOC ، عملوا على سد فجوة الاتصال بين برازافيل في
جمهورية الكونغو وكينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويفصل بين الموقعين نهر الكونغو ويفصل بينهما بحوالي 4.8 كيلومتر فقط. ومع ذلك ،
فإن الاتصال بشبكة الإنترنت يكلف أكثر بكثير في كينشاسا ، لأن مقدمي الخدمة
سيضطرون إلى توفير ما يكفي من اتصال الألياف لتغطية 400 كيلومتر من الأرض حول
النهر.
ما فعله مشروع تارا هو تثبيت روابط يمكنها إرسال اتصال عالي السرعة من برازافيل
إلى كينشاسا عبر النهر بدلاً من ذلك. في غضون 20 يومًا وبتوافر 99.9 في المائة
ثبات في الاتصال ، وقد خدمت الروابط ما يقرب من 700 تيرابايت من البيانات.
وأخيراً وليس آخرا كان هذا موضوع اليوم اتمنى ان تكونوا قد استفدتم منه واتمني ان
لا تبخلوا علينا بالدعم عن طريق مشاركه الموضوع مع اصدقائكم ليستفيد الجميع
ولنستمر في نشر المزيد من هذه الأخبار، دمتم في أمان الله والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته.