اخبار الحرب الإلكترونية بين روسيا وأوكرانيا
أهلاً ومرحباً بكم من جديد زوار ومتابعي موقع وقنوات فايروس سفن اكس في موضوع
جديد سوف نتحدث فيه عن آخر الأخبار حول عالم الفضاء الإلكتروني والهجمات
السيبرانيه حيث تعرضت روسيا مؤخرا الي هجمات سيبرانيه شديده، وكذلك أوكرانيا،
فبينما تتصاعد الحرب بين البلدين عسكريا ويزداد الأمر بشكل يومي، كذلك هناك حرب
الكترونيه بين نخبه الهاكرز الروسيين والاوكرانيين.
كما انه مؤخرا قام العديد من الهاكرز حول العالم بالتعاطف مع الاوكرانيين بسبب
مايحدث من خراب ودمار وخسائر بشرية هائلة، فالحرب لاتجلب سوا الخراب والدمار
وروسيا ترفض التحاور او حتي وقف الغزو علي اوكرانيا ومن ناحية أخرى امريكا تدعم
اوكرانيا للتصدي للجيش الروسي مما يجعل الاضرار بين البلدين تتصاعد.
وكما نعلم ان عدو روسيا الأول هو امريكا حيث تتزايد الهمجات السيبرانيه بينهم
يوميا ويتنافس البلدين لفرض السيطرة إلكترونيا، فمنذ ان قام "ادوارد سنودن"
العميل السابق لدي وكالة الأمن القومي الأمريكية بتسريب برمجيات تجسس عالية
الخطورة من بينها برمجية "بريسم" التي كانت تستخدمها المخابرات الأمريكية للتجسس
على دول العالم.
ومنذ ان قام "سنودن" بتسريبها لتوعية المواطنين حول العالم وطلب لجوء دائم لروسيا
وطالبت الحكومة الأمريكية تسليم سنودن ولكن رفضت روسيا تسليمه لامريكا في عام
2013 ومنذ ذلك الحين تتصاعد العداوة بين البلدين، فتتعرض يومياً شركات ومؤسسات
كبري لامريكا لعمليات اختراق سواء بفيروسات فديه او همجات حجب الخدمة او التحكم
عن بعد.
وايضا روسيا تتعرض لأشد الهجمات الإلكترونية يوميا من قبل قراصنة وهاكرز تعمل لدي
الحكومة الأمريكية وتأتي اوكرانيا لتكون الضحيه و "فأر التجارب" وسط البلدين،
فأصبحنا نستمع يوميا الي اخبار يصدرها الدب الروسي "بوتين" بشأن غزو اوكرانيا
واستعراض قواته العسكرية التي دائماً مايقال انها الاخطر عالمياً.
ولكن امريكا تتعامل بإستراتيجيتها التي مثل الافعي، تلدغ ضحيتها ثم تتركها تموت
ببطئ، فتقوم امريكا حاليا بالتركيز على تدمير البنية التحتية لروسيا وبالفعل
تتعرض البنية التحتية الروسية حاليًا لهجمات لم يسبق لها مثيل من قبل ، حيث يتم
إعلان كل ساعة عن تسريب للبيانات واختراقات وتعطيل لخدمات روسية مختلفة.
حتى وإن كانت في الظاهر تتباها مجموعات هاكرز مشهورة عبر حسابات التواصل
الاجتماعي المختلفة ، لكن يبدو أنها تقف ورائها جهات فاعلة غربية مدعومة من
المخابرات الأمريكية وبالطبع الغرض منها هو الشلل التام لجميع الانظمه
الالكترونيه العسكرية الروسية، حيث بالفعل تم مؤخرا استهداف العديد من المؤسسات
والأنظمة العسكرية الروسية وتم اختراق نظام شبكة شركة الطاقة النووية الروسية
التي يتفاخر بها بوتين، وفي أحدث الاختراقات من مجموعة القراصنة المعروفة باسم
"ATW" وهي مجموعة قراصنة ذات نزعة عنصرية غربية متطرفة ، حيث ذكرت أنها اخترقت
نظام شبكة شركة الطاقة النووية الروسية Rosatom ، وهي شركة مملوكة للدولة ومتخصصة
في الطاقة النووية.
في الوقت الحالي لم يتضح بعد الضرر الذي تمكنت قراصنه "ATW" من إلحاقه للشركة أو
ما إذا كانت البيانات السرية قد سُرقت ، وتقول المجموعة إن البيانات ستتم
مشاركتها في وقت لاحق ويبدوا هذا بسبب ماوضحناه منذ قليل وهو الشلل التام لجميع
الانظمه الالكترونيه العسكرية الروسية ولكن يم يتم إعلان ذلك بشكل مباشر فلن
ينتبه إلى هذا الأمر الا المهتمين بالاخبار الالكترونيه لسنوات.
كما تم ايضا اختراق القنوات التلفزيونية الحكومية الروسية فقد عطلت مجموعة
أنونيموس الخدمات الإخبارية الروسية واستبدلت مواقعها الإلكترونية برسائل مناهضة
للحرب ، وتعرضت قنوات مثل Kommersant و Izvestia وFontaka وRBC الروسية للاختراق
مؤخراً، وفي مقطع فيديو تم تداوله على حسابات لنشطاء مجموعة أنونيموس ، يُزعم أن
المجموعة تمكنت من اختراق العديد من القنوات التلفزيونية الحكومية الروسية حيث تم
مقاطعة البث المباشر بالنشيد الوطني الأوكراني.
كما تم اختراق محطة لينوكس ونظام التحكم بالغاز الروسية فقد أعلنت أنونيموس
مسؤوليتها عن عملية القرصنة والسيطرة على محطة نوغير الروسية بأوسيتيا الشمالية
ونظام التحكم في الغاز الموجود هناك ، وأظهرت لقطات شاشة للهجوم التي تم تداولها
أن المهاجمين قاموا بتعديل التواريخ وكان من الممكن أن يزيدوا ضغط الغاز مما
سيؤدي إلي حدوث إنفجار او التسبب في أضرار وخيمة.
كذلك تم اختراق محطات شحن المركبات الكهربائية الروسية وتم استهدف هجوم آخر
لمحطات شحن المركبات الكهربائية في موسكو ، حيث عرضت شاشات المحطات رسائل معادية
للدب الروسي بوتين وتحمل دعما لأوكرانيا من قبل المهاجمين.
وأخيرا وليس آخرا كان هذا موضوع اليوم أتمني أن تكونوا قد استفدتم منه وأن لا
تبخلوا علينا وعلي غيركم بالافاده عن طريق مشاركه الموضوع مع اصدقائكم ليستفيد
الجميع ولنستمر في نشر المزيد من المواضيع والأخبار ، دمتم في امان الله والسلام
عليكم ورحمه الله وبركاته.